الذي يأكل وعنده شك في طلوع الفجر، يعتبر شهر رمضان المبارك هي احد الاشهر الذي ينتظرها كافة المسلمين بالعالم لما له اجر كبير عند الله سبحانه وتعالى، ومن المعروف أنه يجب على الصائم الامتناع عن تناول الطعام والشراب، وذلك بمجرد دخول وقت الفجر وحتى دخول وقت اذان المغرب، فهناك العديد من التساؤلات حول بعض الاحكام الشرعية التي يرغب الكثير بمعرفتها للابتعاد عما يبطل الصيام، لذلك سنقوم من خلال مقالنا عرض كافة التفاصيل التي بحكم الذي يأكل وعنده شك في طلوع الفجر.

الذي يأكل وعنده شك في طلوع الفجر

الذي يأكل وعنده شك في طلوع الفجر

الذي يأكل وعنده شك في طلوع الفجر

هناك العديد من التساؤلات حول الاحكام الشرعية خاصة برمضان ومنها الذي يأكل ويشرب وعنده شك في طلوع الفجر، رغب العديد من الاشخاص معرفة الحكم الشرعي في ذلك، وفيما يلي سنعرض اهم المعلومات عن ذلك وهي:

  • صيامه صحيح، وليس عليه أي شيء لا قضاء ولا كفارة.
  • ما لم يتأكد باليقين القاطع أنه أكل بعد طلوع الفجر، لأنه الأصل استمرار الليل وبقاؤه.
  • وما يشرع للشخص هو أن يتناول الطعام والشراب قبل وقت الشك، وذلك احتياطًا منه لصيامه، وخوفًا على صيامه من الفساد.
  • فالأصل أن يحتاط المسلم قبل تناول الطعام والشراب، حتى لا يفسد صيامه.

شاهد أيضا ما حكم ارتكاب المعاصي في ليل رمضان

اذا طلع الفجر علي من ينوي الصيام وفي فمه طعام

ومن المعروف بانه لا يجوز تناول الطعام والشراب والمؤذن يؤذن للفجر، حيث يجب على الصائم أن يمتنع عن تناول الطعام والشراب بمجرد سماعة لصوت الأذان، وفيما اهم التفاصيل عن ذلك وهي:

  • ولكن إذا تعمّد الصائم تناول الطعام والشراب وهو يؤذن، فيكون في هذه الحالة قد أفسد صيامه.
  • ويجب عليه قضاء يوم بدل اليوم الذي تناول فيه الطعام وقت الأذان.
  • ولكن إذا لم يكن يعلم بطلوع الفجر وتناول الطعام فليس عليه شيء.

من أكل ظنا منه عدم طلوع الفجر

هناك العديد من الاقوال لأهل الفقه لمن أكل ظنًا منه أن الفجر لم يطلع، ثم تبين له أن قد طلع، فقد ايقن اهل العلم بانه لا شيء عليه  حيث اكدوا بانه جاهل بالوقت فهو معذور، كما استدلوا ببعض الدلائل التي تؤكد على ذلك وهي:

  • قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: “إذا تناول الصائم شيئًا من هذه المفطرات جاهلاً، فصيامه صحيح، سواء كان جاهلاً بالوقت، أو كان جاهلاً بالحكم، مثال الجاهل بالوقت، أن يقوم الرجل في آخر الليل، ويظن أن الفجر لم يطلع، فيأكل ويشرب ويتبين أن الفجر قد طلع، فهذا صومه صحيح؛ لأنه جاهل بالوقت.
  • و قوله تعالى: “رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ”.
  • ومن السنة حديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما الذي رواه البخاري في صحيحه، قالت: (أفطرنا يوم غيم على عهد النبي ﷺ، ثم طلعت الشمس)، فصار إفطارهم في النهار، ولكنهم لا يعلمون بل ظنوا أن الشمس قد غربت ولم يأمرهم النبي ﷺ بالقضاء، ولو كان القضاء واجبًا لأمرهم به، ولو أمرهم به لنقل إلينا.

شاهد أيضا ما حكم الشك في الاحتلام في رمضان واثره على الصيام

هكذا كانت نهاية مقالنا الذي كان بعنوان الذي يأكل وعنده شك في طلوع الفجر، حيث بينا اهم التفاصيل والمعلومات الني تتعلق بالحكم الشرعي في ذلك.