بحث حول داء الكلب سنة ثالثة، يعتبر داء الكلب من الأمراض التي تصيب الأشخاص الذين يتعرضون لعضة كلب مصعور، وذلك الكلب المتوحش حيث يتم نقل فيروس للإنسان بعد أن يتم تعرض الشخص للعاب الخاص بهذا الحيوان، ليس من المختصر أن يتم ذلك عن طريق عضة الكلب ولعابه بل هناك حيوانات أخرى يمكن أن تنقل هذا الفيروس، فما هي أعراض هذا المرض وما هي طرق الوقاية منه، سنوضح ذلك من خلال بحث حول داء الكلب سنة ثالثة.

ما هو داء الكلب

داء الكلب أو ما يسمي السعار عبارة عن مرض فيروسي التهاب حاد يحدث في الدماغ وعادتاً ما يصيب الإنسان وغالبية الحيوانات ذات الدم الحار كالثدييات والطيور، في حال أصيب هذا الداء الإنسان فيكون قاتلاً له وذلك إن كان غير ملقحاً.

اقرأ أيضاً: شيء صافٍ كالماء ومولود في النار وإذا مات استقرّ على الأرض

ما هي طرق العدوي لداء الكلب

عادتاً ما تحدث هذه العدوى في حال أن تعرض الإنسان إلى عضة الكلب أو ما تُسمي علماً عقر الكلب المصاب للإنسان، والجدير بالذكر أن هذا الفيروس يتواجد في لُعاب الكلب وينتقل من خلال اللعب للإنسان.

ما هي طرق العدوي لداء الكلب

ما هي أعراض داء الكلب

هناك الكثير من الأعراض التي يمكن أن توضح للإنسان بأنه قد أصيب بداء الكلب، وذلك بعد تعرضه للعض منه، ومن خلال السطور التالية سوف توضح أعراض داء الكلب، وذلك لأخذ كافة الاحتياطات والحذر من الإصابة به:

  • الشعور بالتقلصات الحادة في عضلات الفك والحنجرة والبلعوم.
  • الإصابة بارتفاع درجة الحرارة.
  • الشعور بالألآم الكثير في عضلات الجسم كافة.
  • أن يقوم الشخص بالحركات اللاإرادية للعضلات.
  • شعور الشخص بأنه يعاني من صعوبة في البلع.
  • الشعور بالتشنجات والاضطرابات العصبية.
  • حدوث شلل في جهاز التنفس التي قد يؤدي إلي الوفاة مباشرة.

طرق الوقاية من داء الكلب

بعد أن يتعرض الشخص لعضة الكلب، فهناك الكثير من الطرق التي لا بد من أن يتخذها وذلك لتفادي حدوث داء الكلب معه، ونذكر من أهم طرق الوقاية من داء الكلب في السطور التالية ومنها:

  • في حال التعرض لعضة الكلب/عقر الكلب لا بد من أخذ اللقاح الخاص بداء الكلب والذي تم اكتشافه على يد العالم الفرنسي لويس باستور.
  • أخذ أقصي درجات الحيطة واتباع الإجراءات الصحية المشددة، بالإضافة إلي الحجر البيطري على كافة الحيوانات المستوردة.
  • التخلص من كافة الحيوانات المريضة والغير ملقحة بشكل صحي وسليم.

طرق الوقاية من داء الكلب

إلي هنا وقد انتهينا من مقالنا التي تحدثنا من خلاله على أحد الأمراض التي صيب غالبية الدول الفقيرة التي يقل بها مستوى الرعاية الصحية للحيوانات التي تسبب الضرر للإنسان، تعرفنا من خلال مقالنا على بحث حول داء الكلب سنة ثالثة.